كل ذلك بالتخفيف لشيوخنا في "الموطأ"، وفي رواية الأصيلي في الآخر بالتشديد.
وقوله: "ذَهَبْتَ وَلَمْ تَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ" (?) يعني: من الدنيا.
وقوله: "نَهَى عَنْ لِبْسَتَيْنِ" (?) كُسِرت اللام؛ لأنها هيئة وحالة فِي اللباس، وقد روي بضم اللام على اسم الفعل (?)، والأول هنا أوجه.
قوله فِي الترك: "يَلْبَسُونَ الشَّعَرَ" (?)، وفي الحديث الآخر: "يَمْشُونَ فِي الشَّعَرِ" (?)، يحتمل أن يكون على ظاهره من أن لباسهم من الشعر، ويحتمل أنه تفسير لقوله: "يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ" (?) أي: أن (?) نعالهم من حبال، من (?) شعر وضفائر من شعر، ويحتمل أن يريد بذلك كثرة شعورهم حتى تجلل أجسامهم.
قوله: "لَبَسَ عَلَيْهِ" (?) أي: خلط وعمي أمره عليه (?)، ومنه فِي خبر