وأبي ذر، وعند الجرجاني والنسفي: "هَلْ أَنْتَ حَالِبٌ لَنَا؟ " وعند ابن السكن: " حَالِبٌ لَنَا شَاةً"، وهذا يعضد الذي قبله (?) وهو أوجه من رواية المروزي، وكذا لجميعهم فِي غير هذا الموضع: "حَالِبٌ لَنَا"، وفي رواية: "لِي" (?).
وفي حديث الهجرة: "أَفِي غَنَمِكَ لَبَنٌ؟ " (?)، و"لُبْنٌ" بالوجهين ضبطناه، يقال: شاة لَبِنَة وشياه لُبُن، مثل: ضامر وضُمُر، أو جمع لبون مثل عجوز وعجز، ثم يسكن أوسط الكلمة للتخفيف (?).
(قوله: "ائْتُونِي بِخَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ" (?) يعني: ما قد لبس، وتقدم الخميص) (?).
...