الهيثم: "وَكانَ ابْنُ المُسَيَّبِ والشَّعْبِيُّ" (?) بدلًا من: "قالَ" والأول هو الصواب.
قوله في خبر ابن صياد: "إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ" (?) كذا عند الأصيلي، ولغيره "إِنْ يَكُنْ هُوَ" قالوا: والأول هو الوجه.
وفي حديث قزمان: "فَكَأَنَّ بَعْضَ النّاسِ أَرادَ أَنْ يَرْتَابَ" كذا عند أبي نعيم، ولكافة الرواة: "فَكادَ" (?)، والأول أصح لسياق الكلام بعد، وقوله: "أَرادَ"، ولا تجتمع مع "كَادَ" في كلام صحيح.
وفي حديث بنيان الكعبة: "حَتَّى إِذا كادَ أَنْ يَدْخُلَ دَفَعُوهُ" (?) كذا للكافة وهو الوجه، وفي بعض النسخ: "كَانَ" وله وجه بمعنى المقاربة.
في المزارعة: "فَذَكَرْتُهُ لِطاوُسٍ وَكانَ يُزْرعُ" كذا لابن السكن، ولغيره: "وَقالَ" (?)، والأول الصواب.
وفي التفسير: "لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى" كذا للمروزي وغيره، وعند الجرجاني: "أَنْ يَقُولَ: أَنَا" (?) مكان: "أن يَكُونَ" وهو الصواب، ووجه الأولى الإخبار بعدم جواز ذلك وبأنه لا فضل لأحدٍ من الأنبياء على يونس بن متى من حيث النبوة لتساويهم