قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كُنْ أَبا خَيْثَمَةَ" (?) قيل: معناه: أنت، كما قال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران: 110] هذا قول الهروي (?)، وعندي أن هذا بخلاف الآية.

قوله: "أكوَعُهُ بُكْرَةَ" (?) ظاهره: أنت صاحبنا المسمى بابن الأكوع من أول يومنا؛ لأنه قال لهم: "خُذْهَا، وَأَنا ابنُ الأكْوَعِ" (?)، ورأيت تعليقًا بخط بعض شيوخنا كأنه أشار إلا أن معناه من كاع يكوع إذا عقر، كأنه ذهب إلى أنه أراد أنت الذي تعقرنا من بكرة، والأول أظهر.

الخلاف

قوله: "الْحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ" (?) كذا للعذري، و"الْكَونِ" للفارسي والسجزي وابن ماهان، وقول عاصم في تفسيره (?): "حارَ بَعْدَمَا كانَ" وهي روايته (?)، ويقال: إن عاصمًا أوهم فيه، وقد ذكرنا: "الْحَوْرِ" في الحاء.

وفي باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر: "وَقالَ ابْنُ المُسَيَّبِ والشَّعْبِيُّ: إِذا صَلَّى وَفِي ثَوْبِهِ دَمٌ" (?) كذا للكافة، وعند الحموي وأبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015