قوله: "كالْكُوزِ" (?)، و"كِيزانُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّماءِ" (?) هي أوانٍ للشراب إذا كانت لها خراطيم وآذان، فإن لم يكن لها خراطيم ولا آذان فهي أكواب.
قوله: "كَوَّمَ كَوْمَةً" (?) بفتح الكاف عندهم، وقيده (?) الجياني بالضم. قال أبو مروان: هو بالضم: اسم لما كوم، وبالفتح: اسم للفعلة الواحدة، والكَوم بالفتح؛ اسم للمكان المرتفع من الأرض كالرابية، والكومة: الصبرة من الطعام، والكوم: العظيم من كل شيء، وفي الحديث: "كَوْمًا مِنْ تَمْرٍ" (?)، و"نَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ" (?) أي: طويلة السنام.
قوله: "حَتَّى يَصِيرَ كَوْمًا" (?) أي: صبرة، ورواه بعضهم بضم الميم، كأنه جعل "يَصِيرَ" بمعنى الوقوع والحدوث، مثل (كان) في أحد أقسامها.
قوله "إنَّ الشَيْطانَ لا يَتَكَوَّنُنِي" (?) أي: لا يتمثل بي بأن يكون كأنا، كما قال في الحديث الآخر: "لا يَتَصَوَّرُ عَلَى صُورَتِي وَلا يَتَمَثَّلُ بِي" (?).