السفر، ومنه قوله: "كَانَ يَجْمَعُ إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ" (?) أي: على سفر راكبًا ظهر دابته، ومنه: "يَرْعَى ظَهْرَنَا" (?) هي دواب السفر الحاملة للأثقال وغيرها.
قوله: "فَجَعَلَ رِجَالٌ يَسْتَأْذنُونَهُ في ظُهْرَانِهِم" (?) بضم الظاء ضبطناه عن شيوخنا، وهو جمع ظهر، ومنه: "وَإِنَّ في الظَّهْرِ نَاقَةً عَمْيَاءَ" (?)، و"مَنْ كَانَ ظَهْرُهُ حَاضِرًا" (8).
قوله في الصدقة: "مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى" (?)، فسره أيوب (?) في الحديث: عن فضل عيال (?). وبيانه: من وراء ما يحتاج إليه العيال كالشيء الذي يطرح (?) خلف الظهر، ويفسره قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ" (?)، ومثله قوله: "مَنْ دَعَا لِأَخِيْهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ" (?) كأنه من وراء معرفته ومعرفة