عليه يرش به غيره وينشره عليه، وعندي أنه تصحيف من "يَنْفَحُ" بالحاء المهملة، وهو سطوع رائحة الطيب.
قوله: "فَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ ("فَليُطَولْ مَا يَشَاء" وفي رواية) (?): "فَلْيُطِلْ مَا شَاءَ" (?) ووقع في رواية الدباغ: "فَلْيُصَلِّ" والأول هو الصواب؛ لأنه إنما نها عن التطويل، وحض على التخفيف.
قوله: "فَمَا أَصَابَتْ (?) في طِيَلِهَا ذَلِكَ" (?) كذا لكافتهم، وهو الحبل، وقال ابن وهب: هو الرسن يطول لها، وعند الجرجاني: "في طُولِهَا" في موضع من البخاري، وكذا في مسلم (?)، وأنكر يعقوب الياء، وقال: لا يقال إلاَّ بالواو، وحكى ثابت الوجهين.
قوله: "فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ" (?) كذا للأصيلي ولغيره، وعن القابسي: "فَصَارَ" بالصاد وهو تفسير لـ "طَارَ". والطَّائِرُ: الحظ، ومنه: {طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء: 13] ويقال: طار سهم فلان. أي: خرج.
وفي باب: بيع الحطب والكلأ في حديث على - رضي الله عنه -: "وَمَعِي (?) طَالِعٌ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ" كذا لأكثرهم (?)، وفسروه بالدليل بمعنى: الطليعة، ووقع