بالعين، ولا وجه له، وإنما أخبرت عن بغضها فيه وعدم احتمالها لخَلْقه والصبر عليه (?).

وفي تراجم البخاري: "بَابُ الاطْمَأْنِينَةِ" (?) بكسر الهمزة وضمها، وكذا ذكره في حديث أبي حميد، وعند القابسي: "الطُّمَأْنِينَةِ" وهو الصواب، ومعناه السكون. قال الحربي: وهو الاسم. وقال غيره: ويصح أن تكون الاطمأنينة مصدر اطمأن اطمئنانًا بغير هاء واطمأنينة بهاء، ويقال: اطبأن بالباء أيضًا، ويقال: طمأن (?) رأسه وطأمن (?) مقلوب، قاله الخليل (?).

وفي الرؤيا: "حَتَّى إِذَا جَرى اللَّبَنُ في أَطْرَافِهِ (?) أَوْ في (?) أَظْفَارِهِ" (?) على الشك، ولسائرهم: "فِي أَظْفَارِهِ" (?) بغير شك، وهو الصواب.

قوله: "يَنْضَخُ طِيبًا" (?) كذا عند أكثرهم، وعند العذري: "يَنْفُخُ الطِّيْبُ مِنْهُ" وخطأه بعضهم، وله وجه من الصواب، أي: لكثرته عليه كأنه مما ينتثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015