للمستملي وابن السكن: "صَائِغٌ" وهو المعروف في غير هذا الموضع من كتاب مسلم وغيره (?)، وقد جاء "وَاعَدْتُ صَوَّاغًا" (?).

قوله: "قَامَتْ تُصْلِحُ سِرَاجَهَا فَأَطْفَأَتْهُ" (?) كذا للأصيلي، وعند غيره: "فَأَطْفَتْهُ" والأول أصح.

قوله: "عِنبَةٌ طَافِيَةٌ" (?) أي: بارزة كحبة العنب الطافية على الماء. وقيل: ناتئة من بين صواحبها على العنقود، ورويناه عن بعضهم بالهمز، وأنكره أكثرهم، ولا وجه لإنكاره؛ إذ قد روي أنه "مَمْسُوحُ الْعَيْنِ" (?) و"مَطْمُوسُ الْعَيْنِ، وَلَيْسَتْ بِجَحْرَاءَ (?) وَلَا نَاتِئَةٍ" (?)، وهذه صفة حبَّة العنب إذا سال ماؤها فتشنجت وطفئت، وقد جاء أنه جاحظ العينين كأنها كوكب (?)، وهذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015