وفي حديث سليمان عليه السلام: "لأَطُوفَنَّ" (?)، وروي: "لأُطِيفَنَّ" (?) كناية عن الجماع، ومنه: "يَطُوفُ عَلَيْهِمُ المُوْمِنُ" (?) ويحتمل أن يكون في الحديثين بمعنى: يلم (?) وتكون رواية: "أُطِيفَنَّ" أصح، وكناية عن الجماع. وقيل: اللغتان كناية عن الجماع بذلك صحيحتان (?)، يقال: طاف بالمرأة وأطاف، قاله ابن القوطية (?).
قوله: "مَنْ يُعِيرُنِي تِطْوَافًا؟ " (?) بكسر التاء، أي: ثوبًا أطوف به حول البيت.
قوله: "طُوِّقَهَا مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ" (?) أي: جعله طوقًا في عنقه. وقيل: خسف به فصارت الأرض كالطوق في عنقه. وقد جاء في رواية أخرى: "خُسِفَ بِهِ إلى سَبْعِ أَرَضِينَ" (?). وقيل: "طُوِّقَهَا": حملها وكلف طاقته من ذلك.
قوله في مانع الزكاة: "يُطَوَّقُهُ" (?) أي: يجعل في عنقه كالطوق.