قوله: "مِثْلُ الطَّاقِ" (?) يعني: أثر (?) الحوت في البحر، أي: مثل طاق البناء الفارغ ما تحته وهي الحنية، ويسمى الأزج أيضاً، وقد فسره بقوله: "أَمْسَكَ اللهُ عَنْهُ جِرْيَةَ المَاءِ، كَأَنَّ أَثَرَهُ في حَجَرٍ، وَحَلَّقَ بَيْنَ إِبْهَامِهِ وَالَّتِى تَلِيهَا" (?).
قوله: "مُطَوَّقَةٌ بِثَمَرِهَا" (?) أي: تذللت ورجبت عثاكيلها، فصارت للنخيل كالأطواق.
قوله: "فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ" (?) يقال: طاع لله وأطاع الله. وقيل: طاع: انقاد، وأطاع: اتبع الأمر ولم يخالفه، وكله راجع إلى امتثال الأمر وترك المخالفة.
قول البخاري: "اسْتَطَاعَ يَسْتَطِيْعُ: اسْتَفْعَلَ مِنْ طُعْتُ (?) لَهُ، فَلِذَلِكَ فُتِحَ (أَسْطَاعَ يَسْطِيعُ) (?)، وَقِيْلَ (?): (اسْتَطَاعَ يَسْتَطِيعُ) (?) " (?)، معنى قوله هذا أن أشتقاقه من الطاعة. قال سيبويه: (أَسْطَاعَ يُسْطِيعُ) (?) إنما هو أطاع يُطيع،