ثلاثمائة.
قوله: "إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ المِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ" (?)، الْمِزْهَرُ: عود الغناء. و"أَزْهَرُ اللَّوْنِ" (?)، أي: مشرقه منيره، ويفسره قوله: "لَيْسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ وَلَا بِالآدَمِ" (?) أي: هو أزهر، والزهرة: البياض المنير، وزهر النجوم: بِيضُها، و"زَهْرَةُ الدُّنْيَا" (?): غضارتها ونعيمها، كزهرة النبات وهو حسنه ونواره، وزهرة الجنة: نضرتها وسرورها.
قوله: "اقْرَؤوا الزَّهْرَاوينِ: البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ" (?) يريد النيرتين، كما سُمِي القرآن نورًا، وكله راجع إلى البيان، كما نذكره في حرف النون، والله أعلم.
...