[الزاي مع الهاء] (?)

قوله: "مُؤْمِنٍ مُزْهِدٍ" (?) أي: قليل المال، وقد أزهد الرجل، والزهيد القليل، ومنه قوله في ساعة يوم الجمعة: "يُزَهِّدُهَا" (?) أي: يقللها.

قوله: "وَزَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ" (?) بفتح الهاء، أي: كريه ريحهم، وتسمى رائحة اللحم الكريهة زهمة ما لم ينتن ويتغير.

وقوله: "وهذِه تُزْهَى أَنْ (?) تَلْبَسَهُ في البَيْتِ" (?) أي: تتكبر، يقال: زُهِي فلان فهو مزهو، ولا يقال: زهى بالفتح، قاله الأصمعي. وقال يعقوب: تقول: زهوت عليك.

قوله:، "حَتَّى تُزْهِيَ" (?)، و"حَتَّى تَزْهُوَ" (?) جاء اللفظان في الحديث، أي: تصير زهوًا، وهو ابتداء إرطابها وطيبها، يقال: زهت وأزهت، وأنكر بعضهم زهت. وقال ابن الأعرابي: زهت: ظهرت، وأزهت: احمرت واصفرت، وهو الزَّهو والزُّهو.

قوله: "زُهَاءَ ثَلَاثِمِائَةٍ" (?) ممدود، أي: قدر ذلك (?) ويقال: لهاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015