الغَنَمِ" (?): موضع مبيتها، وقيل: مسيرها إلى المبيت.
قوله: "وَلَمْ أُرحْ عَلَيْهِمَا (?) " (?) بضم الهمزة للأصيلي، والإراحة: رد الماشية بالعشي، ولغيره: "وَلَمْ أَرُحْ" أي: أرجع بالماشية. قال القاضي: هما سواء؛ يقال: راح إبله وأراحها (?). قلت: وليس كما قال؛ لأنه ضم الراء فلو كسرها لكان كما قال.
قوله: "فَرَوَّحْتُهَا بِعَشِيٍّ" (?) أرحتها ورددتها من مرعاها بعشي، ومنه: "وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا" (?).
قوله (?): "اسْتَأْذَنَتْ عَلَيهِ أُخْتُ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ" (?) أي: هش ونشطت نفسه. وقيل: خف إليها (?). وقيل: سُرَّ بها، ومنه: يراح للندى ويرتاح، أي: يسر فيهش.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "هُمَا ريحَانتَايَ (?) مِنَ الدُّنْيَا" (?) أي: في الدنيا. وقيل: من الجنة في الدنيا، كما قال: "الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانَةٌ مِنْ رَيَاحِينِ الجَنَّةِ" (?)