و"رَوْثَةُ الأنْفِ" (?): مقدمة الطرف المحدد منه، وهي الأرنبة.
و"الرَّوْحَةُ" (?): من زوال الشمس إلى الليل، و"الْغَدْوَةُ" (?): ما قبلها، ومنه: راح وغدا، حيث وقع (?)، وتأول مالك - رحمه الله - قوله: "فَرَاحَ في السَّاعَةِ الأُولَى" (?) إلى آخر ما ذكر، أجزاء من الساعة السادسة؛ إذ لا يستعمل الرواح إلاَّ من وقتها، وذهب غيره إلى أنها من أول النهار وأن "رَاحَ" يستعمل في معنى: سار، أي وقت كان، ومنه: "رُحْتُ إِلَيْهِ" (?)، و"رَاحَ إِلَى المَسْجِدِ" (?)، و"الرَّوَاحَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ" (?)، و"رُحْتُ أَحْضُرُ" (?) كله بمعنى الذهاب والسير.
قوله: "عَلَى رَوْحَةٍ مِنْ المَدِينَةِ" (?) أي: مقدار روحة، و"مُرَاحُ