و"الرَّيْحَانُ" (?): ما يستراح إليه. وقيل: يوجد منهما (?) ريح الجنة. وقيل: لأنهما يشمان كما تُشم الرياحين.
وقولها (?): "وَأَعْطَانِي (?) مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا" (?) أي: ماشية تروح عليها، أي: ترجع بعشي.
قوله: "فلَمْ يَرَحْ" (?)، و"لَمْ يَرِحْ"، و"لَمْ يُرِحْ" كل ذلك جائز، وبفتح الراء والياء أفصحها، يقال: رِحت وأريح وأراح، وأرحته أريحه واستراح رَيحة، وكل ذلك إذا شمه فوجد ريحه، ويوم راح وليلة راحة، أي: ذو ربح، (وذات ريح) (?)، ويوم ريح وروح، أي: طيب.
و"عِيسَى رُوحَ اللهِ" (?) أي: رحمته. وقيل: لقوله: {فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا} [التحريم: 12]. وقيل: لأنه ليس من أب.
و"رُوْحُ القُدُسِ نَفثَ في رُوْعِي" (?)، و"أَيِّدْهُ بِرُوحِ القُدُسِ" (?) قيل: هو جبريل عليه السلام. وقيل (?): هو المراد بقوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ}