و"الرَّهِينَةُ" (?): الرهن، والهاء للمبالغة، كما يقال: كريمة القوم، والفعل منه: رهن وأرهن، والراهن: "دافع الرهن، والمرتهن: آخذه. قوله: "آتِيكَ بِهِ غَدًا رَهْوًا" (?) أي: سهلًا عفوًا من غير مطل، وأما: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} [الدخان: 24] فقيل: ساكنًا وسهلًا وواسعًا ومنفرجًا وطريقًا يبسًا.
الاختلاف
في حديث رضاع الكبير: "فَبَقِيتُ سَنَةً لَا أُحَدِّثُ بِهَا، رَهِبْتُهُ" كذا لأبي علي، ولأبي بحر: "رَهْبَتَهُ" مصدرًا، أي: من أجل رهبته، ورواه بعضهم: "وَهِبْتُهُ" (?) من الهيبة.
...