أبو عبيد: رهقت القوم: غشيتهم ودنوت منهم (?). وقال ابن الأعرابي: رهقته وأرهقته بمعنا: دنوت منه، و"رَاهَقَ الْحُلُمَ" (?): دنا منه، ويكون: "أَرْهَقَتْنَا الْصَّلَاةُ": أعجلتنا لضيق وقتها، يقال: أرهقته: أعجلته، ومنه: "المَرَاهِقُ" (?)، بالفتح في الحج، ويقال بالكسر: الذي أعجله ضيق الوقت أن (?) يطوف للورود قبل الوقوف بعرفة.
قوله: "فَإِنْ رَهِقَ سَيِّدَهُ دَيْنٌ" (?) أي: لزمه أداؤه وضيق عليه، ومنه: "فَلَمَّا رَهِقُوهُ" (?) أي: غشوه. قيل: ولا يستعمل إلاَّ في المكروه. وقال ثابت: كل شيء يقرب منك فقد رهقته. وفي "الأفعال": رهقته وأرهقته بمعنا: أدركته (?)، ومنه: {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا} [الكهف: 80]، أي: يُلحق بهما ذلك (?)، وقيل: يحملهما عليه.
و"رِهَانُ الخَيْلِ" (?): هو المخاطرة على سباقها، على اختلاف في الصفة الجائزة من ذلك، شرحه في موضعه.