في حديث الكهان من حديث يونس: "وَلَكِنَّهُمْ يُرَقُّونَ فِيهِ وَيزِيدُونَ" كذا رواية السمرقندي والسجزي بضم الياء وفتح (الراء) (?)، وعند الجياني: "يَرْقَونَ" (?) بفتح الياء والقاف، كذا ذكره الخطابي (?).
قال بعضهم: وهو الصواب، يقال: رقي فلان على الباطل، بكسر القاف، أي: رفعه، وأصله من الصعود، أي: يدعون فيها فوق ما سمعوا، وقد تصح الرواية الأخرى على تضعيف هذا الفعل وتكثيره. قال بعضهم: لعله: يَزَرفون أو يُزرِّفون، والزرف والتزريف: الزيادة.
وفي التفسير: " {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: 9]: مُسْتَكْبِرٌ في نَفْسِهِ، عِطْفُهُ: رَقَبَتُهُ" كذا قاله البخاري (?).
وفي باب غزو المرأة في البحر: "فَرَقَصَتْ بِهَا دَابَّتُهَا فَسَقَطَتْ" كذا في كتاب الطرابلسي، أي: قمصت، ولسائر رواة البخاري: " فَوَقَصَتْ بِهَا" (?) بالواو، ولا يصح، إلاَّ أن تجعل الباء زائدة، أي: كسرتها.
...