" فَيَبِيتُونَ في رِسْلِهَا" (?) بكسر الراء لا غير، وهو اللبن، وكذا قوله: "ابْغِنَا رِسْلًا" (?) أي: هيئه لنا واطلبه.
قال ابن دريد: الرَّسَل بفتح الراء والسين: المال من الإبل والغنم.
قال غيره: الإبل (?) ترسل إلى الماء.
قوله: "إِلَّا مَنْ أُعْطِي مِنْ رِسْلِهَا وَنَجْدَتِهَا" (?) روي بالكسر والفتح.
قال ابن دريد: وهو أعلى، أي: في الشدة والرخاء (?). وبالكسر من لبنها.
وقيل: في سمنها وهزالها. وقيل: إلاَّ من أعطى ما في رسلها، أي: بطيب نفس.
قوله: "عَلَى رَسْلِكَ" (?) بفتح الراء وكسرها، فمعنى الكسر: التؤدة، وبالفتح: اللين والرفق، وأصله: السير اللين.
قوله: "ثُمَّ أَدْرَكَهُ المَوْتُ فَأَرْسَلَنِي" (?) أي: خلاني وأطلقني، ومنه: {فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} [طه: 27]. وسمي الرسول رسولاً؛ لتتابع الوحي إليه ورسالة الله إليه، والرسول يقع على المذكر والمؤنث والواحد والجميع.