الكهف، لوح كان فيه أسماؤهم. ومنه في تسوية الصفوف: "حَتَّى يَدَعَهَا كَالْقَدَحِ وَالرَّقِيمِ" (?)، فالقدح: السهم المقوم، والرقيم: السطر المكتوب.

وقيل: "الرَّقِيمُ": اسم قريتهم. وقيل: اسم كلبهم.

قوله: "كَانَ يَزِيدُ في الرَّقْمِ" (?) أصله ما يرقم على الثياب، أي: ما يكتب من أشريتها لتقع المرابحة عليه أو يغتر به السائم لها، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه، تشبيها بالتاجر الذي يكذب في رقومه.

و"الرُّقَى" (?): جمع رقية، والفعل منه: رقى يرقي، وهو التعويذ.

قوله: "فَرَقِيَ عَلَى الصَّفَا" (?) بكسر القاف، وفتحها (في المستقبل) (?)، ومنه: "فَرَقِيَ فَوَجَدَ كَلْبًا" (?) وضبطناه عن ابن عتاب وابن حمدين: "فَرَقَى" وكلاهما مقولان، والأول أفصح، والهمزة مع فتح القاف لغة طيئ، قليلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015