يوم يُعرف من أرضعته كريمة فأنجبت أو لئيمة فهجنت، وقيل: اليوم يظهر من أرضعته الحرب من صغره.
قوله: "إِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ المَجَاعَةِ" (?) أي: حرمتها في التحليل والتحريم في حال الصغر وجوع اللبن وتغذيته، ويقال في هذا: إرضاعة (?) ورِضاعة ورَضاع ورِضاع، وأنكر الأصمعي الكسر مع الهاء، وفي فعله: رَضَعَ ورضِع يرضَع ويرضِع، والمرضع (?) التي لها لبن رضاع أو ولد رضيع، والمرضعة بالهاء التي ترضع ولدها. وقيل: امرأة موضع ومرضعة للتي ترضِع، ومنه: "إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا في الجَنَّةِ" (?)، قال الخطابي: ورواه بعضهم: "مَرْضَعًا" أي: رضاعًا (?).
قوله: "وَكانَ مُسْتَرْضِعًا في عَوَالِي المَدِينَةِ" (?) أي: كان هناك من يرضعه.
قوله: " بَشِّرِ الكَانِزِينَ (?) بِرَضْفٍ" (?) هي الحجارة المحماة بالنار.
قوله: "فَيَبِيتُونَ في رِسْلِهَا وَرَضِيفِهَا" (?) الرسل: اللبن، والرضيف والمرضوف: اللبن يحقن في السقاء حتى يصير حازرًا، ثم يصب في