الراء مع الضاد

قوله: "بِرَضْخٍ" (?) بإسكان الضاد، وهو العطية، ويقال: القليلة منها.

وقوله: "ارْضَخِي" (?) بمعناه، "وَرَضَخَ رَأْسَهَا" (?): شدخه.

و"الرَّضَمُ" بفتح الضاد: حجارة مجتمعة، جمع رضَمة بفتحها أيضًا، وكذا قيده الأصيلي ويروى: "رَضْمٌ" (?) بالسكون على اسم الفاعل. وقال أبو عبيد: الرضام: صخور عظام، واحدها رضمة.

و"الرُّضَّعُ" (?): اللئام، واحدهم: راضع؛ لأنه يرضع اللبن من أخلاف إبله؛ لئلا يسمع صوت الشخب فيطلب منه. وقيل: لئلا يصيبه في الحلب آفة، ويقال: من اللؤم، رضع يرضع رضاعة مثل لؤم يلؤم. وقال الأصمعي: إنما يقال: رضع في مقابلة لؤم، فأما إذا أفرد قيل: رضَع ورضِع كالماص من الثدي. وقال غيره: ومعنا لئيم راضع أنه (?) رضع اللؤم في بطن أمه.

وقيل: لأنه يرضع الخلالة (?) التي يخرجها من بين أسنانه ويمصها، ومعنى: "الْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ" (?) أي: يوم هلاكهم. وقيل: معناه (?): اليوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015