القدح، وقد سخنت له الرضاف فيكسر من برده ووخامته. وقيل: الرضيف: المطبوخ منه على الرضف.
قوله: "كَادَتْ تُرَضُّ فَخِذِي" (?) أي: تدقه وتكسره.
قوله: "فَيَبِيتُونَ في رِسْلِهَا" وفسره في الحديث فقال: "هُوَ لَبَنُ مِنْحَتِهَا وَرَضِيفِهَا" (?) وقد فسرناه، وعند الخطابي في رواية: "وَصَرِيفِهَا" وهو اللبن ساعة يحلب (?)، وفي رواية عبدوس والنسفي: "وَرَضِيعِهِمَا" بالعين والتثنية، وليس بشيء.
وفي حديث ابن صياد: "فَرَضَّهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - " كذا ذكره البخاري في كتاب الجنائز من رواية الأصيلي، ولأبي زيد: "فَرَقَصَهُ" بالقاف (?) وراء قبلها، وعند عبدوس: "فَوَقَصَهُ" بالواو وقاف، وعند أبي ذر لغير المستملي: "فَرَفَضَهُ" (?) بالفاء والضاد المعجمة، ولا وجه لهذِه الروايات؛ قال الخطابي: إنما هو: "فَرَصَّهُ" بصاد مهملة، أي: ضغطه وضم بعضه إلى بعض، وقال المازري: أقرب منه أن يكون: "فَرَفَسَهُ"