الراء مع الطاء

قوله: "نتَلَقَّاهَا (?) مِنْ فِيهِ رَطْبَةً" (?) يعني: لأول نزولها، كالشيء الرطب الذي لم يجف، ويروى: "رَطْبًا" كذلك، يرجع إلى لسانه كأن لسانه لم يجف بها بعد.

قوله: "في كُلِّ كبِدٍ رَطْبَةٍ أجرٌ" (?) أي: ذو كبد حية، لأن الميت إذا مات جفت جوارحه، والحي يحتاج إلى ترطيب كبده من العطش إذ فيه الحرارة الموجبة له.

وفي حديث الخوارج: "يَتْلُونَ كتَابَ اللهِ رَطْبًا" (?) [قيل: سهلاً، كما جاء في الرواية الأخرى: "لَيّنًا" (?). وقوله في الزكاة: "لِأَنَّ ثَمَرَ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ يُؤْكَلُ رَطْبًا] (?) وَعِنَبًا" (?) بفتح الراء وإسكان الطاء رويناه من غير خلاف، وهو أصوب من ضم الراء وفتح الطاء (?)؛ لأن أول ابتداء أكلها من حين يمكن، وقبل الإرطاب، وقبل البسر والبلح.

قوله: "فَانْتَهَى إلى قَبْرٍ رَطْب" (?) أي: طري المدفن، وذلك يرجع إما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015