إلى الميت المدفون أو إلى التراب.
قوله: "فَارْتَطَمَتْ بِهِ فَرَسُهُ" (?) أي: ساخت قوائمها في الأرض، وأصل الارتطام: الدخول في أمر ينشب فيه.
قوله: "فَرَطَنَ" (?) الرطانة: الكلام بلسان العجم.
في حديث جابر: "فَقَامَ في الرِّطَابِ فِي النَّخْلِ ثَانِيَةً" (?) كذا جاء في الأطعمة عند أكثر الرواة، وعند ابن السكن: "فَقَامَ فَطَافَ في النَّخْلِ ثَانِيَةً" وكأنه الأشبه.
قوله: "قَرَّبْنَا (?) إِلَيْهِ طَعَامًا وَرُطَبَةً" كذا للسمرقندي، واحدة الرطب، وعند غيره: "وَوَطِئَةً" (?)، وفي كتاب ابن عيسى وغيره عن ابن ماهان: "وَوَطْبَةً (?) " (?)، والصواب من هذا كله "وَطِيئَةً" بالهمز ممدود. قال ابن دريد: هي عصيدة التمر يستخرج نواه فيعجن باللبن (?). قال ابن قتيبة: وفي الحديث الآخر: "فأَخْرَجَ إِلينَا ثَلَاثَ كُلٍ مِنْ وَطِيئةٍ" (?). الوطيئة: