أجيبوا (?) عليه، وقد يحتمل أن يكون رد السلام تكريره وترديده مثل اللفظ الذي ابتدأ به المُسَلِّم.
قوله (?): "وَبِهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ" (?) بعين مهملة، أي: طبخ ولطخ.
قوله: "في يَوْمٍ ذِي رَدْغٍ" (?) بدال مهملة وغين معجمة رواه العذري وبعض رواة مسلم، وكذا لابن السكن والقابسي إلَّا أنه بفتح الدال، وهو الطين الكثير، يقال فيه: ردع وردغ، ورواه الأصيلي والسمرقندي: "رَزَغٍ" بزاي مفتوحة بعدها غين معجمة، وهو المطر الذي يبل وجه الأرض. وفي كتاب "العين": الرزغة بالزاي أشد من الردغة، وقيل بعكس هذا (?). وقال أبو عبيد: الرزغ: الطين والرطوبة (?). وفي "الجمهرة": الرزغة مثل الردغة وهو الطين القليل من مطر أو غيره (?). وقاله ابن الأعرابي. وقال الداودي: الرزغ: الغيم البارد.
قوله في النهي عن المزعفرة: "الَّتِي تَرْدَعُ عَلَى الجِلْدِ" (?) بعين مهملة وفعل ثلاثي ورباعي تُردِع، أي: التي كثر فيها الزعفران حتى ينفضه وتلطخه من لبسها، وفتح الدال أوجه، ومعنى تُردِع الرباعي: تبقي أثرًا على الجلد.