قوله: "كنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?)، و"رِدْفُهُ" (?)، و"رَدِفَ الفَضْلُ" (?)، و"أَرْدَفَهُ" (?)، و"رَدِفْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?)، و"أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?)، كله الركوب خلف الراكب، وهو الردف والرديف، وأصل الردف: العجز، ومنه أخذ. يقال: ردفته (?) أردفه: ركبت خلفه، وأردفته: أركبته خلفي، وأردفته بفلان أي: وجهته خلفه. ومنه في الحج: "ثُمَّ أَرْدَفَهُ بِعَلِيٍّ" (?).
وقيل فيه أيضًا: ردفته مثل ألحقته ولحقته بمعنًى واحد.
وقال أبو عبيد: ردفته بالفتح، وكل شيء جاء بعدك فهو ردفك. قلت: ردفته وأردفته لغتان في تبعته، وهو يتعدى إلى واحد فإذا عديته إلى اثنين أتيت بالهمزة لابد فقلت: (أردفته فلانًا وبفلان) (?)، وأما ردفته فلانًا فلا أعلمه، لكن بفلان.
قوله: "تَرَدَّى عَلَيْنَا" (?) أي: تدلى، وقد جاء بهذا اللفظ: "تَدَلَّى مِنْ