الراء مع الحاء

قوله: "مَرْحَبًا" (?) كلمة تقال عند المبرة (?) للقادم ولمن يُسر برؤيته والاجتماع به، وهو منصوب بفعل لا يظهر، أي: صادفت رحبًا، أي: سعة.

وقيل: بل انتصب على المصدر، أي: رحب الله بك مرحبًا، فوضع المرحب موضع الترحيب، وهو قول الفراء، ومكان رحب ورحيب: واسع، والجمع: رحاب، وفي الحديث: "وَقَالَ: مَرْحَبًا بِابْنَتِي" (?).

قوله: "وَضَاقَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ بِرَحْبِهَا" (?) أي: بما هي عليه من السعة.

قوله أيضًا: "بِمَا رَحُبَتْ" (?) أي: بما وسعت، أي (?): على وسعها.

قوله: "وَرَحَّبَ بِي" (?) أي: دعا فقال: مرحبًا بك.

"قَدَحٍ رَحْرَاحٍ" (?) ورحرح أيضًا، لكن الرواية بالألف وهو الواسع.

وقيل: القريب القعر القصير الجوانب.

قوله: "لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً" (?) هي الناقة النجيبة (?) الكاملة الخَلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015