والخُلق المدربة على الركوب والسير، ولا يكون ذلك إلَّا بعد الرياضة والتأديب مع خَلقها وخُلقها لتأتي ذلك فيها، ومثالها في الإبل قليل، وكذلك النجيب من الناس؛ فهم وإن تساووا في الخلق والنسب فقد تباينوا في النجابة في العقل والدين والخلق. وقيل: المراد استواء الناس، كما قال: "النَّاسُ كَأَسْنَانِ المِشْطِ" (?) والتأويل الأبين أليق بقوله: "لَا تَكَادُ" وهو (?) إشارة إلى التقليل. وقيل: المراد أن (?) الكامل والراغب في الآخرة قليل وغير مستوٍ في كل الناس.
والراحلة اسم يقع على الذكر والأنثى، وقصره (ابن قتيبة) (?) على الأنثى، وأنكره الأزهري (?)، والهاء فيه زائدة (?) إذا كان للمذكر للمبالغة.