حرمته، خلافًا لربيعة في أنها كانت تستحله.
قوله: "فَوَزَنَ لِي فَأَرْجَحَ" (?) أي: زاد وأثقل في الميزان حتى مال، وأصل الرجحان والترجيح: الميل. و"الْأرْجُوحَةُ" (?) توضع وسطها على تل ويكون طرفاها على فراغ، ثم يجلس على كل طرف منها غلام أو جارية، فكلما نزل بها أحدهما ارتفع الآخر، وقد جاء في هذا الحديث: "وَأَنَا أُرجَّحُ بَيْنَ عَذْقَيْنِ" (?) وكأنها أراجب (?) في حبل معلق بين نخلتين تدفع فيه.
قوله: "رِجْزٌ أُرْسِلَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ" (?)، (أي: عذاب) (?) وقوله: "الرَّجَزُ في الحَرْبِ" (?)، و"جَعَلَ يَرْتَجِزُ" (?) أي: يقول الرجز، وهو ضرب من الشعر القصير الفصول، وقد قيل: ليس من الشعر بل هو من السجع. وقال الخليل: أما المنهوك منه (?) والمشطور فليسا بشعر، وما عدا هذين النوعين فهو شعر (?). و"الرَّجِلُ الشَّعَرِ" (?): المتكسر قليلاً، بخلاف الشعر السبط والجعد، ورَجَّلَهُ: مشَّطَهُ بماء أو دهن أو شيء مما يلينه ويرسل ثائره ويمد منقبضه، وشعر رَجِل ورَجَل ورَجُل.