في باب راية النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ أَرَادَ الحَجَّ فَرَجَّلَ" (?) هاهنا لم يزد في الحديث على هذا وهو مختصر، وتمامه: "فَرَجَّلَ أَحَدَ شِقَّي رَأْسِهِ" وقد تاه في تفسيره بعض الشارحين لما لم يقف على تمامه من غير هذا الموضع، فحمَّله من الشرح على ما لا يحتمله، وإنما ذكر البخاري منه هاهنا فائدة الترجمة في ذكر الراية (?)، واختصر بقيته إذ لم يكن سنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، إنما هو فعل غيره.
قوله: "الْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ" (?) كذا للأصيلي والنسفي، ولغيرهما: "الرَّجِلَاتِ" والأول أشبه، وهن المتشبهات من النساء بالرجال.
قوله: "فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ" (?) أي: ارتفع.
قوله: "كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ" (?) هو: القدر. وقيل: هي من نحاس.
قوله: "كَأَنَّهَا رِجْلُ جَرَادٍ" (?) أي: جماعة منه.
(قوله: "حَتَّى يَضَعَ الجَبَّارُ فِيها رِجلَهُ" (?) أي: جماعة خلقه الذين خلقهم لها، ومر في الجيم) (?).
قوله: "مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ" (?) يعني: فرجه.