في باب إذا قال المكاتب اشترني وأعتقني: "فَسَمِعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذلِكَ - أَوْ بَلَغَهُ - يَذْكُرُ (?) لِعَائِشَةَ، فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ مَا قَالَتْ لَهَا لا كذا للقابسي وعبدوس، وعند غيرهما: "أَوْ بَلَغَهُ- فَذُكرَ لِعَائِشَةَ" (?) وهو الوجه، وقد يخرج الآخر، ويكون قوله: "فَذُكِرَ لِعَائِشَةَ" بلاغ الخبر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد يصح أن يكون: "فَذَكَرَ" بفتح الذال، أي: أن النبي في - صلى الله عليه وسلم - ذكر لها ذلك، كما قال في الحديث الآخر فَسَأَلَهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ (?).
وفي حديث الحديبية: "عَنْ طَارِقٍ ذَكَرْتُ عِنْدَ ابن المُسَيَّبِ الشَّجَرَة (?) " كذا قيدناه عن الأصيلي بفتح الذال، وفيه عند عبدوس وأبي ذر بضمها على ما لم بسم فاعله (?).
وفي صدر خطبة مسلم في قوله تعالى: {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي} [يوسف: 80] "يَقُولُ جَابِرٌ: فَذَا (?) تَاْوِيلُ هذِه الآيَةِ" (?) كذا لأكثرهم، وعند الصدفي: "يَقُولُ جَابِرٌ: (قَدْ رُويَ) (?) تَأْوِيلُ هذِه الآيَة"، وفي رواية ابن الحذاء: "يريدُ تَأْوِيلَ هذِه (?) الآيَةِ" والوجه الأول أبين؛ لأن مذهب