"أَنَّ رِعْلًا وَذَكوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ"، وفيه: "يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ" (?).
وفي باب قتل أولاد المشركين: "سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الذَّرَارِيِّ مِنَ المُشْرِكينَ" (?) كذا للعذري وهو وهم، والصواب ما لغيره: "عَنِ الدَّارِ (مِنَ المُشْرِكِينَ) (?) "؛ بدليل قوله: "فَيُصِيبُ المُسْلِمُونَ مِنْ ذَرَارِيِّهِمْ وَنسَائِهِمْ".
وفيما يكره (?) من التشديد في العبادة: "فُلَانَةُ لَا تَنَامُ اللَّيْلَ، تَذْكرُ مِنْ صَلَاتِهَا" كذا للمستملي، وفي زيادات القعنبي وعند سائر رواة البخاري: "فَذُكرَ مِنْ صَلَاتِهَا" (?) وكذا ذكره البزار، وعند الحموي: "يُذْكرُ" (?) بالياء على ما لم يسم فاعله، والصواب الأول لأن قائل هذا إنما حكاه عن عائشة - رضي الله عنها - أنها ذكرت للنبي - صلى الله عليه وسلم -.