إليه، وهي بمعنى (?) قوله في الحديث الآخر بعدها: "و {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} [آل عمران: 64] (?).
قوله: "دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ" (?) جمع: داع، وعند الطبري: "رُعَاةٌ" بالراء، والأول أظهر؛ لقوله: "مَنْ أَجَابَهُمْ قَذَفُوهُ فيهَا" وعند الصدفي: "دُعَاءٌ" وهو بمعنى الأول.
وقول عمر: "فَادْعُ لِي المُهَاجِرِينَ" (?) كذا لأكثر الرواة عن يحيى، ومنهم من رواه: "فَادْعُوا"، وكذلك: "فَدَعَوْهُمْ"، و"فَدَعَاهُمْ" (1)، والصواب: "فَادْعُ" على الإفراد، و"فَدَعَاهُمْ" (2)، أو"فَدَعَوْتُهُمْ" (2) (للجميع) (?).
قوله: "فَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَيَدْعُو لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ" كذا للكافة، ورواه يحيى: "وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ" (?)، ولابن وضاح: "وَيَدْعُو".
وفي حديث سلا الجزور: "وَدَعَتْ عَلَى مَنْ صَنَعَ فَلِكَ - يعني: فاطمة - فَقَالَ (?): اللَّهُمَّ" (?) قال القابسي: المحفوظ: "وَدَعَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -" وكذا جاء في غير هذا الباب.