قال القاضي أبو الفضل: وقد جاء أيضًا: "وَأَقْبَلَتْ تَسُبُّهُمْ" (?) فلا يبعد أن في سبهم دعاءها عليهم، ثم دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك أيضاً، فتصح الروايتان (?).
قوله: "مَنْ تَرَكَ كلاًّ أَوْ ضَيَاعًا فَأَنَا وَليُّهُ فَلأُدْعَى لَهُ" (?) كذا الرواية، قيل: صوابه: "فَلأُدْع لَهُ" بالجزم.
قوله: "يَحْتَزُّ مِنْ كتِفِ شَاةٍ فَدُعِيَ إِلَى الصَّلَاةِ" (?) كذا لكافتهم، وعند القابسي: "فَدَعَا" وهو وهم.
...