شُهَدَاءَكُمْ} [البقرة: 23] أي: استعينوا.

قوله: "أَدَعْوى الجَاهِلِيَّةِ" (?) وهو قولهم: يا فلان، وهو من معنى الاستغاثة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لأَجَبْتُ الدَّاعِيَ" (?) يريد: رسول الملك: لا المرأة التي دعته إلى ما دعته إليه؛ إذ قال يوسف للداعي: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} [يوسف: 50].

وهو من النبي - صلى الله عليه وسلم - تواضع.

(الوهم والاختلاف) (?)

قوله: "فَدَعَمْتُهُ" (?) بتخفيف العين، ورواه بعضهم "فَزَعَمْتُهُ" بالزاي، وفسره: فحركته، وذلك وهم في الرواية والتفسير.

و"دِعَايَةِ الإِسْلَامِ" (?) مصدر، كالشكاية، والمشهور في المصدر: دعا دعاء ودعوى، - كما قال: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا بِدَعْوى الجَاهِلِيَّةِ" (?).

وذكر في "البارع": دعاوة (?)، وللأصيلي في الجهاد: "بِدَاعِيَةِ الإِسْلَامِ" (?) أي: بدعوته وبالكلمة التي يدعى بها إلى الإِسلام ويدخل بها فيه من دُعِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015