في حديث ابن أبي شيبة: "فَذَغَتُّهُ" (?) بذال وغين معجمتين.
وقوله: "فَدَعَمْتُهُ" (?) أي: رفدته وأقمته لئلا يسقط.
و"دَعَامِيصُ الجَنَّةِ" (?) جمع دُعمُوص، وهي دويبة تكون في الماء.
قوله: "كُنَّا (?) في دَعْوةٍ" (?) يعني: الطعام المدعو إليه، بفتح الدال، وأما دِعوة النسب فمكسورة، كذا لكافة العرب إلاَّ عدي الرباب فإنهم يعكسون الأمر؛ فيكسرون دعوة الطعام، ويفتحون في النسب.
قوله: "تَدَاعَى لَهَا سَائِرُ الجَسَدِ" (?) أي: استجاب كأنه يدعو بعضها بعضًا، ومثله تداعى (?) البناء إذا تهيأ للسقوط.
قوله: "ادْعُنِي خَابِزَةً" (?) أي: ادع لي، وكذا في رواية بعضهم.
قوله: "مَنْ يَدْعُنِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ" (?) فرق بعضهم بين الداعي والسائل فقال: الداعي: المضطر، لقوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل: 62] والسائل: المختار، فللسائل المثوبة وللداعي الإجابة.
قوله: "مَنْ تَرَكَ ديْنًا أَوْ ضَيْعَةً فَادْعُوني فَأَنَا وليُّهُ" (?) قيل: معناه: استعينوا بي في أمره، وأصل الدعاء: الاستعانة ومنه قوله: {وَادْعُوا