قوله: "أَتَى دَمِثًا" (?) يعني: سهلًا من الأرض، والدمث من صفته: السهل الخلق ليس بالجافي، وأصله من دمث الأرض.
وفي حديث المتعة: "وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الدَّمَامَةٍ" (?) أي: القبح (?).
وقوله: "أَصَابَ الثَّمَرَ الدُّمَانُ" (?) بضم الدال وتخفيف الميم، رويناه من طريق القابسي وغيره، وعند السرخسي بفتح الدال، ورواه بعضهم بكسرها، وبالفتح ذكره أبو عبيد، وبالوجهين قرأناه على ابن سراج، وذكره الخطابي بالضم (?)، وصوبه بعضهم، وهما (?) لغتان، ومعناه: فساد الطلع وتعفينه وسواده، وفي رواية ابن داسة: "الدَّمَارُ" بالراء، كأنه ذهب إلى الفساد المذهب له المهلك لجميعه.
قال القاضي أبو الفضل: وهذا تصحيف (?). وقال الأصمعي: الدُّمال: الثمر المتعفن، بالدال والميم (?) واللام في آخره، وحكى أبو عبيد فيه عن ابن أبي الزناد: "الأَدَمَانُ" بفتح الهمزة وفتح الدال، والصحيح: