"الدُّمَانُ" بضم الدال وفتحها، كذا قيدهما الجياني عن أبي مروان، وقيدناه عن ابنه كذلك.

قوله: "كَأَنَّمَا أُخْرِجَ مِنْ دِيمَاسٍ" (?) قيل: هو السَّرَب. وقيل: الكِنُّ.

وقيل: الحمام.

قوله: "كَأَنَّهُ صَوْتُ دَمٍ" (?) أي: صوت طالب دم أو سافك (?) دم.

قوله: "وإنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ" (?) أي: صاحب دم يستشفى بقتله، ويدرك به قاتله ثأره، فاختصر اعتمادًا على مفهوم الكلام، ورواه (?) بعضهم عن أبي داود في مصنفه: "ذَا ذم" (?) بذال معجمة، وفسره بالذمام والحرمة في قومه، أي: إذا عقد ذمة وُفي له ولم تخفر. قال شيخنا القاضي أبو الفضل: بالدال المغفلة أصح؛ لأنه لو كان ذا ذمام لم يجز قتله (?). كأن شيخنا حمله على الذمة، أي: إن تقتل تقتل (?) من قد عُقدت له ذمة، وهذا لا يليق بالحديث.

الاختلاف

قوله: "لا وَالدِّمَاءِ" (?) رواه عبيد الله (?)، يريد: ما ذُبح على النصب، وعند ابن وضاح: "وَالدُّمَى" جمع دمية، يعني: الأصنام، وكذا رواه جماعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015