دلوكها من زوالها إلا غروبها، وأصل الدلوك زوالها عن موضعها. قال ثعلب: أتيتك عند الدلك، أي: بالعشي، والدلك: العشي.
قوله: "وَهَدْيًا (?) وَدَلًّا بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?) أي: حسن سمت وشمائل وحديث وحركة.
قوله: "وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ" (?) أي: دلالته وهدايته من لا يعرفه.
قوله: "أَدَلُّ بِمَنْزِلَتِهِ" (?) أي: اجتراء بها، ولفلان على فلان دل، أي: اجتراء، ومنه: أرى لك منه منزلة ودلًّا، أي: جرأة عليه وإدلالًا.
قوله: "فَأَدْلَعَ لِسَانَهُ" (?) أي: أخرجه من العطش أو غيره، كما جاء عن حسان: "فَأَدْلَعَ لِسَانَهُ وَجَعَل يُحَرِّكُهُ" (?) ويقال: دلعه أيضًا، ودلع اللسان إذا خرج.
قوله: "فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ" (?) أي: تخرج أمعاؤه (?).
قوله: "كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّقٍ - أَوْ مُدَلًّى - في الجَنَّةِ" (?)، ويروى: "أَوْ مُذَلَّلٍ" وكلاهما سواء، وتدليها هو تذليلها، وفي قوله تعالى: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} [الإنسان: 14] أقوال ترجع إلى معنى متقارب.