وقوله (?): "بَابُ كَانَ يُحفُّ في الصَّلَاةِ" (?) روي ثلاثيًّا ورباعيًّا، يقال: خف وخفف وأخف.
قوله: "حَتَّى أَلْقَوْا اَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ بُرْدَةً يَسْتَخِفُّونَ" (?) أي: يتخففون من ثقلها للهرب.
و"الاِخْتِفَاءُ" (?): النبش، ويقال: النباش، وأصله الإظهار والاستخراج، خفيت الشيء: أظهرته، وأخفيته سترته، وقيل: هما بمعنىً، وهما من الأضداد. قال الأصمعي: وأهل المدينة يسمون النباش: المختفي. قال أبو الفضل رحمه الله: وقد يكون عندي على أصله لاختفائه بفعله عن عيون الناس، أو لإخراجه ما قد أُخفِي في بطن (?).
وقوله: "كَأَنِّي خِفَاءٌ" (?) أي: كساء، وقد تقدم.
قوله لسراقة: "أَخْفِ عَنَّا" (?) أي: أخف الخبر عنا لمن سألك واستره، و"عَنَّا": هنا بمعنى: علينا.