والقسط: هاهنا الرزق.

وقيل: القسط: الميزان, وفي البخاري: "وَبِيَدِهِ المِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ" (?) والمراد هاهنا الأقدار على وجه المجاز في الميزان وخفضه ورفعه، وذكره البخاري في "تاريخه": "الْمَوَازِينُ بِيَدِ اللهِ يَخْفِضُ قَوْمًا وَيَرْفَعُ قَوْمًا" (?).

قوله (?): "فَلَمْ يَزَلْ يُخَفِّضُهُمْ" (?) أي: يُسكِّنُهم.

وقوله في الدجال: "فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ" (?) يريد - والله أعلم - صوته - صلى الله عليه وسلم - من شدة ما تكلم به في أمره، ويحتمل أنه خفَّض من أمره تهوينًا، كما قال: "هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ ذَلِكَ" (?) ورفع من شدة فتنته والتخويف من أمره.

وخفاض النساء كختان الرجال، وأصله من الخفض الذي هو ضد الرفع، وهو خفض ما ارتفع من العضو بما قطع منه.

(وقوله في حديث) (?) سراقة: "فَخَفَضْتُ عَالِيَهُ" (?) أي: أملتُه.

وقوله: "اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ" (?) أي: استهانة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015