الاختلاف والوهم

قوله في غزوة حنين (?): "خَرَجَ شُبَّانُ النَّاسِ وَأَخِفَّاؤُهُمْ" (?) كذا لابن السكن، وفي مسلم وعند أبي ذر في بعض الروايات: "وَخِفَافهُمْ" (?)، وللأصيلي والقابسي والفارسي: "أَخْفَافُهُمْ" وكله جمع خفيف، ويكون أَخْفافٌ جمعَ خُفٍّ أيضًا. وفي مسلم في حديث ابن جناب (?): "وَأَخِفَّاءُ مِنَ النَّاسِ، وَحُسَّرٌ" (?) وقال الحربي وصاحب "الغريبين": في هذا خفاء من الناس. وقال: إن معناه سرعان الناس كخفاء السيل وهو ما تقذف فيه من الغثاء والزبد.

وفي حديث الإفك: "خَفِّفِي عَلَيْكِ الشَّأْنَ" (?)، وعند المستملي: "خَفِّضِي" (?)، ولغيرهما: "خِفِّي" والمعنى متقارب.

قوله: "رَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ" (?)، وضبطه الأصيلي: "إِخْفَاءً" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015