وقيل: الخلة: الاختصاص. وقيل: هو من التخلل، أي أن الحب تخلل قلبه وغلب على نفسه، والخلة: الصداقة (?)، والخِلُّ أيضًا الصديق.

وقوله: " (أَلَا إِنّي أَبْرَأُ إلى كُلِّ خِلٍّ مِنْ خَلِّهِ" (?)، والخَلُّ بالفتح: الخُلَّة.

قال الحربي عن الأصمعي: فلان كريم النحل والخلة والمخالة، أي: الصحبة، وكان في كتب بعض شيوخنا: "مِنْ خِلِّهِ" بالكسر، وما أظن قرأناه على جميعهم إلاَّ كذلك.

وفي حديث خديجة - رضي الله عنها -: "فَيَبْعَثُ إلى خَلَائِلِهَا" (?) أي: أصدقائها كما جاء مفسرًا في الحديث الأول (?).

وفي كتاب الأدب من البخاري: "إِلَى خُلَّتِهَا" (?) بالضم، الخلة: الصاحب، والخلة: الصداقة والمودة، يعني: إلى خلائلها كما قال في الحديث الأول، وأقام الواحد مقام الجَمْع، أو إلى أهل صحبتها وصداقتها ثم حذف المضاف.

قوله: "أَرْبَعُ خِلَالٍ" (?) أي: خصال، والخَلَّة بالفتح: الخَصْلَة.

وقوله: "يَتَخَلَّلُونَ الشَّجَرَ" (?) أي: يستترون خلالها، أي (?): بينها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015