قوله: "فَلَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي" (?) أي: يجتذبون ويقتطعون عني. والْخَلِيجُ (?): نهر يخرج من جنب نهر كأنه جُذب منه واقتطع (?)، وخليجا الوادي: جانباه.
قوله في غسل الجنابة: "إِذَا خَالَطَ" (?) يعني: جامَع، والخلاط: الجماع لاختلاط الفرجين فيه.
قوله: "مَا لَهُ خِلْطٌ" (?) أي: لا يخالطه شيء من ثفل الطعام غيره، و"خِلْطُ التَّمْرِ" (?) ألوان مجتمعة، و"مَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ" (?) هما اللذان خلطا ماشيتهما في الرعي والسقي والمبيت طلبًا للرفق في ذلك لا حيلة في حط الزكاة، وعند الشافعي - رضي الله عنه -: هما (?) الشريكان في الماشية، والأول هو المذهب، وكل شريك خليط، وليس كل خليط شريكًا (?).
وقوله في الاشتراط في الحج: "لَا يَخْلِطُهُ شَيْءٌ" أي: مفردًا غير قارن ولا متمتع، كذا للقابسي وهو الصواب، وللباقين: "يَخْلِطُهُمْ" (?) كأنه رده