قوله: "وَهْوَ يَخْتِلُ ابْنَ صَيَّادٍ" (?). وفي حديث المطَّلِع من شق الباب: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يخْتِلُهُ" (?) أي: يغتفله ويراوغه ليأخذه على غفلة؛ ليسمع حديث ابن صياد ويفهم زمزمته؛ وليطعن عين المطَّلِع.
وفي حديث أبي قتادة: "وَرَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ" (?) مثل ذلك: ختلتَ الصيد: إذا خادعتَه لتَغتَفله.
وفي كتاب التفسير: "الْمُخْتَالُ وَالْخَتَّالُ وَاحِدٌ" (?) كذا لهم، وعند الأصيلي: "وَالْخَالُ" (?) وكله صحيح من الخيلاء.
قوله: "مَا خَتَرَ قَوْمٌ بِالْعَهْدِ" (?) أي: غدروا ونقضوا، والختر: أسوأ (?) الغدر.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ" (?) الخاتم بفتح التاء وكسرها من أسماء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال ثعلب: الخاتم الذي ختم به الأنبياء، والخاتم أحسن الأنبياء خَلْقًا وخُلُقًا (?).