قوله: "أُعْطِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ بِخَوَاتِمِهِ" (?) وعند العذري: "أُعْطِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ خَوَاتِمَهُ" وهو (?) بمعنى جمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة، والختم عليها بضمها (في تلك) (?) الكلمات كما يختم على ما في الكتاب.
وقوله: "أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ" (?) هو أن يخلق الله في قلوبهم ضد الهدى، ويصرف عنهم لطفه، فيمنعهم (?) توفيقه. وقيل: هو شهادته عليهم بكفرهم. وقيل: هو علم يخلقه الله في قلوبهم تعرفهم الملائكة به (?).
وقيل: هو طبعه عليها حتى لا تَعيَ خيرًا.
قوله: "وَلَا تَفُضَّ الخَاتَمَ" (?) تريد عذرتها لا تستبحها إلاَّ بحق الشرع.
"إِذَا التَقَى الخِتَانَانِ" (?) هو موضع القطع من فرجي الزوجين في ختان الذكر وخفاض الأنثى.
قوله: "خَتَنَةُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -" (?) الأختان من قبل المرأة، والأحماء من قبل الزوج، والأصهار تعم ذلك.