صَاحب حصن كيفا يذكر وُصُوله إِلَى الْخدمَة السُّلْطَانِيَّة وَيذكر مَا سبق إِلَيْهِ من إِحْسَان الْبَيْت الأيوبي
وَلما عبر السُّلْطَان الْفُرَات وأفاه النعي بوفاة عمي عز الدّين فرخشاه فَتقدم فِي الْحَال إِلَى شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الْملك بن الْمُقدم بِالْعودِ إِلَى دمشق وَكتب لَهُ منشورا بولايتها وَدخُول من بهَا تَحت طَاعَته فَسَار من وقته إِلَى دمشق وَتوجه السُّلْطَان إِلَى الرها