بها على أنواع السلوك 1 “وهذا المصطلح نادى به (دي تراس) في أواخر القرن التاسع عشر ثم استخدمه ماركس، ثم عرف كأسلوب للحوار والجدل بين وجهات نظر متباينة، ولا شك أن حياة المسلم لا تبنى على المبادئ التي يبنى عليها المجتمع غير المسلم”2.
وعليه فالواجب العناية بالمصطلحات، والحذر من كل مصطلح يعطي دلالة مخالفة للمنهج الإسلامي، أو يحمل معنىً لا يتفق مع مبادئ الإسلام.
ويوضح أنور الجندي خطأ بعض الباحثين:
من أن “علم أصول الفقه في نظر الباحثين: هو المنطلق الحقيقي للفلسفة الإسلامية، وليست أراء أرسطو وأفلاطون التي تمثلت في محاولات الفارابي وابن سينا، وكان هدفهم إقامة عناصر اللقاء بين الفلسفة والدين أو بين الحكمة والشرعية”3.
وأصول الفقه يقصد به القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة 4 إلا أن البعض لا يطيب له بال إلا إذا ألبس العلوم الإسلامية ثوباً غربياً، كأن يربط مثل هذا العلم بالفلسفة أو الأيدلوجية أو ما شابهها من المصطلحات الغريبة على ديننا ولغتنا.